زينة بريس ..
وإن كان اسم الجماعة – الجبابرة- إلا أنهم قوم بسطاء طيبون لم يطغوا أو يتجـــبــروا في الأرض، اللهم إلا الجـــبـــر الذي يمارس عليهم من هول النسيان وكآبة المشهد من العطش…
أخرجت قِلّة الماء وكثرة الظلم و التهميش – دوار القلة – في التجاه عمالة تاونات عسى أن أن يكون لصوتهم صدى، فيهب من هم في مناصب القرار إلى نجدة الدوار من الموت البطيئ عطشا في إقليم تتفرق السدود في تخومه.
آسفون فالمسؤولون منهكون في إعداد وترتيب المهرجانات الصيفية ويرتبون إلى جانب الجمعيات زوارا كراما في مجال الرقص والرذيلة، حتى الميزانية التي يمكن أن يساعدوا بها الدواوير العطشى فقد خصصت لترتيب المهرجانات. آسفون أجلوا طلبكم فالميزانية قليلة والمهرجانات كثيرة.
بدل أن يستقبل المسؤولون هؤلاء المواطنون ليطمئنوهم على الأقل ولو بوعود واهية كالعادة،لم يجدوا في استقبالهم إلا رجال الأمن والقواة المساعدة يتحزمون بهروات وصيارات الشرطة لها أزيز ينذرهم بدل أن يطمئنهم.
فصدق من قال أننا في تاونات عدنا إلى زمن الجوع و البون.. عادت تاونات إلى الطابور الطويل للحصول على إناء ماء…
انقطاع الماء عن الساكنة معناه فشل الدولة في توفير اهم شروط الحياة لا استقرار وأمن ولا جياةبلا ماء..
التدوينة تاونات .. قلة الماء يخرج سكان دوار القلة جماعة الجبابرة للإنتفاض على العطشظهرت اولا على ZINAPRESS.