انسحب (ي.ع ) تقني مجموعة الجماعات “التعاون”، و المستشار بجماعة مولاي بوشتى باسم حزب التقدم و الاشتراكية، من الفرقة السادسة التي تشتغل بدون سند قانون، كما قال. فقد أوضح أن هناك خمس فرق بالإقليم تقع تحت سلطة السيد العامل، موزعة على الدوائر الأربعة المكونة للإقليم وهي: تاونات، تيسة، غفساي و القرية، أما الفرقة الخامسة فتبقى بالعمالة وهي مخصصة للتدخلات الاستثنائية.
وجاء قرار الانسحاب بسبب لا قانونية الفرقة السادسة و العشوائية في التسيير و المحسوبية في توظيف العمال المياومين-حسب نفس المصدر- الذي أضاف أن رئيس مجموعة الجماعات “التعاون”، المرشح عن حزب العدالة و التنمية ورئيس جماعة قروية تابعة لتراب دائرة قرية با محمد، و من أجل حملة انتخابية سابقة لأوانها، قام بإحداث فرقة سادسة خارج نطاق القانون تتكون من 8 آليات، كما عمل على توظيف أقارب و مستشارين جماعيين من الجماعة التي يرأسها، و البالغ عددهم 15 مياوما، و شراء ثلاث سيارات موضوعة رهن إشارتهم (كما تبين الصورة ذلك)، مما أثار غضب مستشاري بعض الجماعات التي كانت تتمنى أن يفي رئيس مجموعة الجماعات بوعده القاضي بتوظيف مياومين من كل الجماعات التابعة لدائرة القرية. بل الأكثر من ذلك، فالخليفة الأول لجماعته هو من يقوم بدور الخليفة الأول لرئيس المجموعة، يواصل نفس المتحدث، متسائلا: كيف يعقل أن يتم استهلاك 9800 لتر من الكازوال على جماعة واحدة بهذه الفرقة التي ليست لها صيغة قانونية، في وقت لم تستفد جماعات أخرى من خدمات هذه المجموعة؟ منهيا كلامه بالقول أنه من الأجدر أن تسمى مجموعة الجماعات “التعاون” بمجموعة جماعة مولاي عبد الكريم.
و لعل التركيز على جماعتي الغوازي و مولاي عبدالكريم يعود إلى محاولة استقطاب ساكنة الجماعتين للانتخابات المقبلة التي سيتقدم لها-حسب بعض المتتبعين للشأن السياسي المحلي.
و قد حاولت زينة بريس الاتصال برئيس المجموعة أنها لم تفلح في ذلك.
التدوينة خطير .. تقني مجموعة الجماعات “التعاون” ينسحب من الفرقة السادسة التي تعمل خارج القانون ويكشف الخروقات التي تعرفها.ظهرت اولا على ZINAPRESS.